البترول والكهرباء والمعادن
الاستكشاف
بدأ الاستكشاف في مجال البترول في حقبة الخمسينيات في منطقة البحر الأحمر وذلك بدخول شركة أجب عام 1959م تلتها عدة شركات من بينها شركة شيفرون التي اكتشفت الغاز الجاف والمكثف في بئري سواكن رقم (1) وبشائر رقم (1) عام 1976م. وبعد دراسات متأنية حازت شركة شيفرون على امتياز في أواسط السودان في عام 1974م وقد حققت اكتشافات عدة في حوضي المجلد وملوط.
في عام 1992م تم الاتفاق بين حكومة السودان وشركة شيفرون لتتنازل عن امتيازاتها للدولة عبر ترتيبات خاصة. وفي عام 1992م اعتمدت الإدارة العامة لاكتشاف وإنتاج النفط نظام القطاعات (BIOCKS System) في تقسيم الأحواض الرسوبية بالبلاد. على هذا الأساس تم توقيع اتفاقيات مع شركات (شركة النيل الكبرى، الشركة الكندية للبترول، شركة الخليج للبترول، والشركة القومية الصينية للبترول) وتلتها اتفاقيات مع عدة شركات أخرى.
بعد جهد جبار تمكن السودان من استغلال ثروته النفطية بواسطة كونسورتيوم تم تكوينه عام 1996م، وبدأ تصدير النفط في 30 أغسطس عام 1999م.
بلغ معدل الإنتاج اليومي لسنة 2004م حوالي 300 ألف برميل / اليوم من حقل الفولة (قطاع 6) وارتفع الإنتاج إلى (500) ألف برميل.
خطوط أنابيب البترول
تمثل أنابيب البترول بنية أساسية مهمة في بلد متسع الأرجاء كالسودان، كما يمتاز النقل عبر الأنابيب بالسرعة والأمان وقلة التكاليف. للسودان اليوم عدد ستة خطوط، منها أربعة للخام واثنان للمستقات.
-
خط أنبوب منتجات البترول بورتسودان – الخرطوم:
تم إنشاء خط أنبوب منتجات البترول بورتسودان – الخرطوم سنة 1976م، ويبلغ طوله حوالي 815 كيلومتر وقطره 8 بوصة وطاقته 600 ألف طن متري في العام.
ونتيجة لإنشاء مصفاة الخرطوم قامت الشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول بتأهيل وتطوير الخط سنة 2000م ليعمل في اتجاهين: الأول لتصدير فائض البنزين من مصفاة الخرطوم (الجيلي) إلى ميناء بورتسودان ومنه إلى الأسواق العالمية بطاقة 600 ألف طن متري في العام، والثاني لنقل المواد البترولية للاستهلاك المحلي من الجيلي إلى مستودعات الشجرة جنوب الخرطوم بطاقة 800 ألف طن متري في العام.
كما أنشأت الشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول خطوطاً لتغذية كل من محطة كهرباء بحري الغازية ومحطة قري (1) بالوقود مباشرة، وتسعى الشركة لإنشاء خطوط أنابيب لمد مناطق الاستهلاك بالمنتجات البترولية في الولايات المختلفة مثل الجزيرة، القضارف، النيل الأبيض، كردفان، أعالي النيل، الاستوائية، وبحر الغزال، وإنشاء خطوط أنابيب صادر إلى دول الجوار في المستقبل القريب.
- خط أنبوب هجليج – بشائر: تم إنشاء أنبوب الخام هجليج – ميناء على ساحل البحر الأحمر جنوب ميناء بورتسودان سنة 1999م، ويبلغ طوله حوالي 1506 كيلومتر وقطره 28 بوصة وسعته القصوى 450 ألف برميل / اليوم وتم تخصيص 40% من سعة الخط لاستخدامات الشركات الأخرى.
- خط أنبوب الفولة – الخرطوم: تم إنشاء خط أنبوب الخام الفولة – الخرطوم سنة 2003، ويبلغ طوله حوالي 715 كيلومتر وقطره 24 بوصة وسعته القصوى 200 ألف برميل / اليوم. تم تشييد الخط بواسطة شركة (CPPE – China Petroleum Pipeline Engineering) الصينية.
- خط أنبوب فلوج – بورتسودان: تحت التنفيذ خط أنبوب الخام فلوج – بورتسودان، ويبلغ طوله 1400 كيلومتر وقطره 32 بوصة وطاقته القصوى حوالي 500 ألف برميل / اليوم.
مصافي البترول في السودان
اسم المصفاة | تاريخ الإنشاء | القدرة التكريرية | نوع المنتجات | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
بورسودان | 1964م | 25 ألف برميل / اليوم | LPG، بنزين، وقود طائرات، جاز اويل، فيرنس | حالياً متوقفة، بصدد تطويرها وتوسعتها. |
أبو جابره | 1992م | 2 ألف برميل / اليوم | فيرنس، جاز، اويل، نافتا | ـ |
الأبيض | 1996م | 15 ألف برميل / اليوم | نافطا، كيروسين، جاز، اويل، فيرنس | ـ |
كونكورب | 1999م | 5 ألف برميل / اليوم | ـ | غير عاملة حالياً، تابعة للقطاع الخاص |
الخرطوم | 2000م | 50 ألف برميل / اليوم | LPG، بنزين، جاز، اويل، غاز للطائرات، كيروسين، فيرنس | تمت توسعتها إلى 100 ألف برميل / اليوم. |
المصافي
يوجد في السودان عدة مصافٍ لتكرير النفط، تفاصيلها كالتالي:
- مصفاة بورتسودان: أول مصفاة أنشئت في السودان سنة 1964م، مشاركة بين حكومة السودان وشركة شل لتكرير النفط الخفيف المستورد من حقول السعودية والعراق بطاقة تصميمية 25 ألف برميل في اليوم وتنتج LPG، البنزين، غاز الطائرات، الجازولين، والفيرنس. آلت ملكيتها لحكومة السودان سنة 1999م لعدم الحاجة إلى منتجاتها بعد إنشاء مصفاة الخرطوم.
- مصفاة أبو جابرة: أنشئت مصفاة أبو جابرة عام 1992م كأول مصفاة لتكرير البترول السوداني وتبلغ طاقتها القصوى 2 ألف برميل / اليوم وتنتج الفيرنس، الجاز أويل، والنافاتا للاستهلاك المحلي في غرب البلاد.
- مصفاة الأبيض: هي مصفاة بسيطة أنشئت سنة 1996م وتنتج الفيرنس، الجاز أويل، الكيروسين، والنافتا. طاقتها الإنتاجية 15 ألف برميل / اليوم، وتجري الآن دراسات لتوسعتها وتطويرها لتصل طاقتها إلى 30 ألف برميل / اليوم لإنتاج المنتجات الخفيفة. وهو مشروع جاهز للاستثمار.