المناطق الأثرية

السودان أرض الحضارة والتاريخ

سواكن القديمة

تقع على الضفة الغربية من البحر الأحمر بين مصوع وبورتسودان. وهي ميناء السودان القديم، ويعود تاريخ هذا الميناء إلى العصور الفرعونية مرورًا بكل الحقب والعصور. وقد كانت الهندسة المعمارية في سواكن مميزة لدرجة أن الحديدة وجدة اعتبرت امتدادًا لها، حيث كان المهندسون والبناؤون يجلبون من أرض الحجاز. سواكن اليوم عبارة عن أطلال أثرية تشير إلى عظمة المدينة التي كانت.

البجراوية

هي عاصمة مملكة مروي القديمة وتشمل:

  • المدينة الملكية: وهي موقع مروي القديمة منذ القرن الرابع قبل الميلاد. تشمل المدينة عدة معابد مثل معبد الإله آمون ومعبد الإمبراطور أغسطس وغيرها من المباني، بالإضافة إلى الحمام الروماني. كانت المدينة مركزًا لصناعة الحديد، وقد أطلق المؤرخون عليها اسم "بيرمنغهام أفريقيا".
  • الأهرامات الشرقية: تقع على بعد أربعة كيلومترات شرق المدينة الملكية وهي مقابر لملوك وملكات مملكة مروي.
  • الأهرامات الغربية: تقع بين المدينة الملكية والأهرامات الشرقية، وهي أهرامات صغيرة الحجم لرجال البلاط الملكي والوزراء. كما توجد بقايا معبد الشمس.

ود بانقا

تقع على بعد 127 كلم شمال الخرطوم. الموقع يمثل بقايا مدينة مروية وقصر من الطوب الأخضر تم تشييده بمشاركة عدد من ملوك وملكات مملكة مروي وتم تجديده في القرن الرابع قبل الميلاد.

المصورات الصفراء

تقع على بعد 10 كلم شمالي النقعة. وربما كان الموقع مركزًا دينيًا ويحتوي على معبد للإله أبادماك ومجموعة من المباني تعرف بالحوش الكبير، تشمل معابد وقصورًا وأبنية لم يُعرف كنهها جميعًا داخل سور واحد. يرجع تاريخ الموقع لفترة حضارة مروي.

كرمة

تقع إلى الشرق من مدينة دنقلا على الضفة الشرقية للنيل، بحوالي 501 كلم شمال دنقلا. الموقع عبارة عن مدينة كرمة القديمة ويمثل أول وأعظم حضارة في أفريقيا (2500-1500 ق.م). يتميز الموقع بوجود مبنيين ضخمين من الطوب الأخضر يعرفان بالدفوفة الغربية والدفوفة الشرقية، تم بناؤهما في فترات مختلفة، بدءًا بالدولة المصرية القديمة (2660-2080 ق.م). مدينة كرمة لعبت دورًا سياسيًا وتجاريًا كبيرًا وشكلت حضارة متفردة.

النقعة

تقع إلى الشرق من "ود بانقا" بحوالي 45 كلم. تعتبر مركزًا من مراكز الحضارة المروية، وتحتوي على معابد متعددة، أبرزها معبد الإله أبادماك ومعبد للإله آمون وآخر لخنسو، بالإضافة إلى الكشك الروماني.

جبل البركل

من أشهر المواقع الأثرية في السودان، يعود للفترة النبتية ويعتقد بأنه كان العاصمة الدينية. يقع عند مدينة كريمة ويعتبر مقرًا لعبادة الإله آمون. يشمل معابد لآلهة متعددة بنيت على الطراز الفرعوني، وأشهرها معبد الإله آمون، بالإضافة إلى معبد "الإله موت" بجزئه المنحوت في باطن الجبل.

الكرو

تقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد 15 كلم من مدينة كريمة. الموقع يشتمل على مقابر لملوك مملكة نبتة (713-332 ق.م)، منها مقبرة الملك "تانوت أمني" المعروفة بجدرانها المزينة بمناظر ملونة تمثل الحياة في العالم الآخر.

نوري

أحد أهم المواقع الأثرية ويشمل أهرامات لملوك مملكة نبتة، تتضمن 32 هرمًا لملوك وملكات تلك الفترة. أشهرها هرم الملك "تهارقا".

صنم أبو دوم

يقع عند مدينة مروي الحديثة على الضفة المواجهة لمدينة كريمة. يشتمل الموقع على معبد للإله آمون، على الطراز الموجود في "الكوة".

الغزالي

تقع على بعد 11 كلم في الصحراء من مدينة مروي الحديثة على الضفة اليسرى لخور أبو دوم، حيث يوجد بقايا دير مسيحي يعود للفترة المسيحية.

دنقلا العجوز

هي عاصمة مملكة المقرة المسيحية، وتقع على الضفة الشرقية للنيل، 130 كلم جنوب دنقلا. الموقع يضم بقايا كنائس تعود للفترة المسيحية من القرن السابع إلى القرن الرابع عشر الميلادي.

سيسبي

تقع على الضفة الغربية للنيل في مواجهة دلقو، على بعد 180 ميل جنوب وادي حلفا. بالموقع آثار تعود لعهد الدولة المصرية الحديثة.

صادنقا

تقع على بعد 205 كلم من وادي حلفا على الضفة الغربية للنيل. تحتوي على آثار من الدولة المصرية الحديثة، بما في ذلك معبد بناه الملك "أمنحتب الثالث" تخليدًا لزوجته الملكة "تي".

صلب

تقع على الضفة الغربية للنيل جنوب صادنقا، 221 كلم جنوب وادي حلفا. يحتوي الموقع على معبد من فترة الدولة المصرية الحديثة ومقابر لفترات مختلفة.

كوة

تقع على الضفة الشرقية للنيل في مواجهة مدينة دنقلا الحديثة. يضم الموقع معبدًا يرجع بناؤه إلى الدولة المصرية الحديثة، وقد أضاف إليه الملك "تهارقا" بعض الإضافات.

جزيرة صاي

تقع على بعد 205 كلم جنوبي وادي حلفا. تحتوي على بقايا تعود إلى العصور الحجرية، بالإضافة إلى معابد وقصور من فترة الدولة المصرية الحديثة.